مابعد التخرج ...! 🎓

by - September 22, 2018


مابعد التخرج .. !! 


  


اااه حكاية طويله مااعرف كيف راح أختصرها لكم
لكن اذا جاء هاليوم وأستلمتي شهادة تخرجك
افرحي واستمتعي قد ماتقدرين ..

ثم أبداي المشوار معنا ..
تخرجت من قسم رياض أطفال الحمدلله بمعدل كويس
ومع مرتبة الشرف الثانيه ..
اول شيء توقعته بعد تخرجي اني اتوظف بسرعة لعدة أسباب ..
اني معدلي مرتفع الحمدلله ولا مره حملت مواد
و اني طموحة جدا وراح ابحث بكل مكان اهم شيء مااجلس
عاطله ونفس الروتين يتكرر علي يوميا ..

لكن !!
للأسف الان لي ٤ سنوات خريجة بدون وظيفة

السؤال هنا و الفائدة ..
وش سويت خلال هالاربع سنوات ؟؟

قدمت ع جداره بكل مره ينزلون وظائف لكن مايكتب الله لي نصيب فيها للأسف " لعل في الامر خيره "

قدمت ع البنوك و قدمت ع الروضات الاهليه
ونفس الشئ مافي شاغر ..

جلست افكر بيني وبين نفسي ؟
هل ابجلس أنتظر وظيفة واحط يديني ع خدي وبس ؟
لا أبدا لما شفت ان الوضع كذا صرت افكر بشكل اعمق وذاتي ..
ليش مااطور نفسي واشتغل بالشئ اللي احبه ؟ بدال الانتظار !

بما أني من محبين التصوير وتجربة أشياء جديده ومنتجات جديده بالسوق
هنا بدأت رحلتي ك بلوغر وصرت اتعاون مع الشركات مع انه كان مقابل منتجات فقط بدون ربح مادي ..

صرت اغذي نفسي بصري من ناحية التصوير واتعلم أشياء جديدة بالتصوير لحد مااحترفته تقريبا بدون ماادفع ولا ريال فقط من التغذيه البصريه واليوتيوب والتطبيق والممارسه ..

غذيت عقلي بالقراءه وصرت اقرأ كتب كثير بالمجال اللي احبه وينفعني ويقوي شخصيتي ويطور ذاتي
دخلت دورات سواء اون لاين او في المراكز الموجوده في مدينتي ..
في كثير مواقع الكترونيه تقدم دورات اون لاين مجانيه مثل :
موقع ادراك – موقع رواق – موقع دروب ..

اخذت كورس خفيف باللغه الانجليزيه عشان اطور من لغتي اكثر وللان ماشيه بالكورس
اخذته عن طريق قناة باليوتيوب تعلمك كل شيء بالانجليزي ومجانا بعد ..
المختصر اني ماجلست انتظر الوظيفه بدون ماأطور نفسي بالمجالات اللي احبها ..

قدموا ع الشركات والمؤسسات والبنوك
حتى لو الراتب كان قليل عشان عالاقل تأخذون خبره .. وتفيدكم الخبره بالوظيفه الرسميه

جهزي لك سي ڤي كويس ومميز يجذب الشركات والقارئ لاكتشاف مالديك من مواهب وفائده راح تُفيد في هذا العمل ومايمنع انك تزورين الشركات شخصيا عشان يشوفونك ويقابلونك

وأتمنى لي ولكم التوفيق ان شاء الله
وتذكروا دائماً " الخيره فيما اختاره الله "

Thank you for Reading 

You May Also Like

2 التعليقات

  1. الحافلة ستصل يومًا، وتعبك هذا لن يذهب هباء بإذن الله، وفعلًا كل تأخيرة فيها خيرة، وبعض الخيرة ستكتشفينها حينما تنعمين بالوظيفة والاستقرار، أنا تأخرت في الدراسة الجامعية 9 سنوات لظروف قاهرة، لكن صبرت وتخرجت، واستوعب عدة أمور رائعة حصلت في حياتي لو لم أتأخر في الجامعة لم تحصل لي مطلقًا، الأولى زوجتي التي لو كنت تخرجت مبكرًا لكانت صغيرة على الزواج، ولم أكن لأتزوجها أو أنجب منها القمرين الذين ملآ حياتي، قلت في نفسي: لو أنني ظهرت لنفسي وأنا في الجامعة ومكتئب ومحبط لأقول لها: هل ستتأخر وتحصل على هذه الزوجة وهؤلاء الأولاد أم تتخرج مبكرًا وتنساهم، لاخترت الأولى بلا تردد، ولو تأخرت 20 سنة لأجتمع معهم، الأمر الآخر أنني حين تأخرت رأيت تخبط أصدقائي الذين تخرجوا قبلي، تخبط في اختيار الوظيفة، تخبط في اختيار مكان الوظيفة، تخبط في التعامل مع الراتب والقروض فكنت أحفظ ما يقولون وجعلني ذلك أقتنص أقرب فرصة لوظيفة لم يكن ليدرك أحد وجودها ولا أنا لولا أنني جعلت تأخري لاكتساب المهارات الحياتية وكذلك العملية والتدريبية، وجعلني ذلك أتعامل مع الراتب بحذر شديد، ولله الحمد لما جاء التقشف الأخير لم أتضرر لأنني تنبهت لخطر القروض وأطماع القدرة عليه.
    باختصار: ستحمدين الله على هذا التأخر أضعاف حمدك الآن.. وكلما عصفت بكم عواصف المواقف تذكري ترداد: اللهم آجرني في مصيبتي واخلفني خيرًا منها.. فهذه كانت أنيستي تلك الأيام، ولم تخذلني بفضل الله.
    وفقكم الله تعالى.

    ReplyDelete
  2. أحيّ روحك المتفائلة و ذاتك المتطورة، و سبحان الله، آحيانا عدم التوظف مباشرة يطورنا أكثر و يكشف لنا جوانب من أنفسنا ما كنا سنعرفها لو انخرطنا مباشرة بالعمل الوظيفي.
    الله يوفقك مريم و يرزقك ما تتمنين

    ReplyDelete